بعد أكثر من شهر على القتال الشرس في السودان، بين قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أصدر الأول قرارا بإعفاء الأخير وتعيين عضو المجلس، مالك عقار، مكانه.

ولم يلق خطاب حميدتي قبولا بين الناشطين، إذ أكدوا أنه "صنيعة النظام البائد"، وأحد أذرعه، وأن ذاكرة الشعب لا تنسى مواقفه ومواجهته للشعب وقتله للمتظاهرين في مجازر دارفور وفض اعتصام القيادة العامة ونهب وسرقة الذهب وغيرها من الجرائم الأخرى.

"غياب الدولة القوية والحاكمة في السودان، لهو مغر لكل ذي مطمع أن يحتكم إلى أجندته الخاصة وتطلعاته أي كانت، سواء إلى الحكم أو الانفراد والاستقلال بمقاطعته، مثلما يحدث في شرق السودان أو دارفور أو ولاية شمال كردفان".

أعلن تجمع المهنيين السودانيين في 6 ديسمبر/كانون الأول عقب "مليونية" في ذات اليوم أن المظاهرات ستستمر "حتى هزيمة الانقلابيين وتقديمهم للمحاكمات العادلة على ما اقترفوه بحق شعبنا الصابر من جرائم ومجازر، وحتى تنصيب سلطة الثورة.

أثار حادث انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون على نادي رياضي في مدينة بورتسودان السودانية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وجرحى آخرين، وما تبعه من إحراق سوق حي "أبو حشيش"، غضب ناشطين على "تويتر".